أوله: (الحمد لله الذي خلق الأشياء بقدرته ... الخ) .
ترجمه المولى: أحمد بن سليمان، الشهير: بابن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940 أربعين وتسعمائة.
بإشارة السلطان: سليم خان.
ذكر كتبا كثيرة في هذا المعنى، وقال: جمعت منها، ولم اقصد به إعانة الممتع الذي يرتكب المعاصي، بل قصدت إعانة من قصرت شهوته عن بلوغ أمنيته في الحلال.
الذي هو سبب لعمارة الدنيا.
ولما كمل قسمته قسمين:
قسم يشتمل على ثلاثين بابا: يتعلق بأسرار الرجال، وما يقويها على الباه من الأدوية والأغذية.
والثاني: يشتمل على ثلاثين بابا يتعلق بأسرار النساء، وما يناسبهن من الزينة.