في المحاضرات.
لأبي القاسم: محمود بن عمر جار الله، العلامة، الزمخشري.
المتوفى: سنة 538 ثمان وثلاثين وخمسمائة.
أوله: (الحمد لله الذي استحمد إلى عباده موجبات المحامد مما أسبغ عليهم ... الخ) . (1/ 833)
قال: هذا كتاب قصدت به إجمام خواطر الناظرين في (الكشاف عن حقائق التنزيل) وترويح قلوبهم المتعبة بإحالة الفكر في استخراج ودايع علمه وخباياه ... الخ) .
ورتبه بعضهم إلى اثنين وتسعين بابا.
وقد انتخبه:
المولى: محيي الدين محمد بن خطيب قاسم.
المتوفى: سنة 940 أربعين وتسعمائة.
قال: لما كان علم المحاضرات علما نافعا من العلوم العربية، حتى المولى العلامة قد صنف فيه كتاب (ربيع الأبرار) .
إلا أنه بحر زاخر، لا تدرك غايته.
استخرجت من نخب فوائده على وجه الاختصار.
وألحقت به ما عثرت عليه في كتب الأدباء، وسميته (بروض الأخبار المنتخب من ربيع الأبرار) انتهى.
ورتبه على خمسين روضة.
وقال في تاريخه: جاء بفضله واختصره رجل آخر أيضا سماه (أنوار الربيع) .