الراموز

في اللغة.

للسيد محمد بن السيد حسن بن علي.

المتوفى: سنة 860.

يشتمل على جميع لغات الجوهري، والمغرب، والفائق والنهاية.

أوله: (الحمد لله حق حمده ... الخ) .

قال: إن كتاب الصحاح لما كان فيه تطويل، وإطناب، بإيراد كثير مما يستغنى عنه من الأمثال والشواهد، الأنساب.

واختصره بعض الفضلاء ولكنه أخل.

كما إن الأصل أسهب، وأمل.

وزاد فيه فوائد فأضفت إلى ما اختاره جميع ما أهمله من اللغة، ثم ألحقت به غرائب ألفيتها في المغرب، وعثرت عليها في (الفائق والنهاية)

وبسطت الكلام بعض البسط.

ثم إني بعدما فرغت، سمعت من واحد من العلماء أن ما نقله الجوهري مطعون، وما نقلته من المختصر ليس مما يؤمن متانته، وما زلت أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يطلعني على مواضع غلمته (خلته) (علمه) حتى وفقني الله -سبحانه وتعالى- إلى المطالعة في (القاموس) ، واطلعت فيه على ما ركب الجوهري فيه التصحيف.

فشمرت عن ساق جدي، على أن أقيم ما فيه من الأود حتى فرغت.

فبينت ما غفل عنه وسها.

ونقلت عنه أسماء المحدثين، ونسبهم، واجتنبت عن الإطناب.

فأشرت إلى قول الله -سبحانه وتعالى-: بحرف (ق) .

وإلى الحديث: بحرف (ح) .

وإلى الأثر: بحرف (ر) .

وإلى الجبل: بحرف (ل) .

وإلى تأنيث الصفات التي تجري على مذكرها بهاء: بحرفي (يه) ، معناها: (المؤنث بهاء) .

وإلى اسم رجل: بحرفي (سم) .

وأشرت: بحرفي (عز) ، إلى ما يتعدى، ويلزم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015