للإمام: أبي القاسم، حسين بن محمد بن المفضل، الراغب، الأصبهاني.
ذكره في أوائل مفرداته.
أوله: (نسأل الله تعالى جوده الذي هو سبب الوجود نورا يهدينا إلى الإقبال عليه ... الخ) .
وهي على سبعة فصول:
الأول: في أحوال الإنسان، وقواه، وفضيلته.
الثاني: في العقل، والعلم، والنطق.
الثالث: فيما يتعلق بالقوى الشهوية.
الرابع: فيما يتعلق بالقوى الغضبية.
الخامس: في العدالة، والظلم.
السادس: فيما يتعلق بالصناعات.
السابع: في ذكر الأفعال.
قيل أن الإمام: حجة الإسلام الغزالي، كان يستصحب كتاب (الذريعة) دائما، ويستحسنه لنفاسته.