قال ابن إسحاق: أول خطوط العربية الخط المكي، وبعده المدني، ثم البصري، ثم الكوفي.
وأما المكي والمدني: ففي ألفاته تعويج إلى يمنة اليد، وفي شكله إنجاع يسير.
قال الكندي: لا أعلم كتابة يحتمل من تحليل حروفها وتدقيقها، ما تحتمل الكتابة العربية، ويمكن فيها من السرعة ما لا يمكن في غيرها من الكتابات.