علم الخط

وهو: معرفة كيفية تصوير اللفظ بحروف هجائه، إلا أسماء الحروف إذا قصد بها المسمى، نحو قولك: اكتب جيم عين فاء راء، فإنما يكتب هذه الصورة جعفر لأنه مسماها خطاً ولفظاً.

ولذلك قال الخليل: لما سألهم كيف تنطقون بالجيم من جعفر، فقالوا: جيم فقال إنما نطقتم بالاسم، ولم تنطقوا بالمسؤول عنه، والجواب: جه لأنه المسمى فإن سمي به (بها) مسمى آخر كتبت كغيرها، نحو: ياسين، وحاميم، يس، -و-حم، هذا ما ذكره في تعريفه والغرض والغاية ظاهر، لكنهم أطنبوا في بيان أحوال الخط، وأنواعه ونحن نذكر خلاصة ما ذكروا في فصول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015