كتب الأربعينات، في الحديث، وغيره

أما في الحديث: فقد ورد من طرق كثيرة، بروايات متنوعة:

أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: (من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها، بعثه الله - تعالى - يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) .

واتفقوا على أنه حديث ضعيف، وإن كثرت طرقه.

وقد صنف العلماء: في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات، واختلفت مقاصدهم في: تأليفها، وجمعها، وترتيبها.

فمنهم: من اعتمد على ذكر أحاديث التوحيد، وإثبات الصفات.

ومنهم: من قصد ذكر أحاديث الأحكام.

ومنهم: من اقتصر على ما يتعلق بالعبادات.

ومنهم: من اختار حديث المواعظ، والرقائق.

ومنهم: من قصد إخراج ما صح سنده، وسلم من الطعن.

ومنهم: من قصد ما علا إسناده.

ومنهم: من أحب تخريج ما طال متنه، وظهر لسامعه حين يسمعه حسنه.... إلى غير ذلك.

وسمى كل واحد منهم كتابه (بكتاب الأربعين) .

وسنورد لك: ما وصل إلينا خبره، أو رأيناه باعتبار حروف المضاف إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015