مختصر.
لأشرف الدين: أحمد بن أسد الفرغاني، الحنفي.
وهي بكسر الخاء المعجمة، كالاختبار بمعنى الامتحان.
أوله: (الحمد لله، رب العالمين ... الخ) .
ذكر فيه أن الملك: فخر الدين أرسلان، أقبل على الفقهاء، وأن بعض أكابر الدولة سأله أن يترجم له كتاباً.
جمعه الفقيه، أبو يوسف: يعقوب بن يوسف بن طلحة، في أيام إبراهيم بن ناصر الدين سبكتكين، بالفارسية، فجعله عربياً، وسماه: (بستان الأسئلة) .
وهو مشتمل على مسائل، وكانت عادة الملوك تجربة العلماء بالمسائل اختباراً عن علمهم، وهي على ثلاثة أضرب:
الأول: أن تكون المسألة مشتملة على وجوه، وتفصيل.
والثاني: أن تكون مسألتان متشابهتان ظاهراً، وبينهما فرق في الحكم والمعنى.
الثالث: مسائل تبعد عن الفهم، وتحتاج في استخراجها إلى زيادة تأمل.