خبرة الفقهاء

مختصر.

لأشرف الدين: أحمد بن أسد الفرغاني، الحنفي.

وهي بكسر الخاء المعجمة، كالاختبار بمعنى الامتحان.

أوله: (الحمد لله، رب العالمين ... الخ) .

ذكر فيه أن الملك: فخر الدين أرسلان، أقبل على الفقهاء، وأن بعض أكابر الدولة سأله أن يترجم له كتاباً.

جمعه الفقيه، أبو يوسف: يعقوب بن يوسف بن طلحة، في أيام إبراهيم بن ناصر الدين سبكتكين، بالفارسية، فجعله عربياً، وسماه: (بستان الأسئلة) .

وهو مشتمل على مسائل، وكانت عادة الملوك تجربة العلماء بالمسائل اختباراً عن علمهم، وهي على ثلاثة أضرب:

الأول: أن تكون المسألة مشتملة على وجوه، وتفصيل.

والثاني: أن تكون مسألتان متشابهتان ظاهراً، وبينهما فرق في الحكم والمعنى.

الثالث: مسائل تبعد عن الفهم، وتحتاج في استخراجها إلى زيادة تأمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015