الحقائق في التفسير

للشيخ، أبي عبد الرحمن: محمد بن الحسين السلمي، النيسابوري.

المتوفى: سنة 412، اثنتي عشرة وأربعمائة.

وهو مختصر.

على لسان التصوف.

أوله: (الحمد لله، رب العالمين أولاً وآخراً ... الخ) .

ذكر: فيه أن أكثر أهل الظاهر جمع في أنواع فوائد القرآن، ولم يشتغل أحد بفهم خطابه على لسان الحقيقة، ولا بجمعه إلا آياً متفرقة.

نسبت إلى العباس بن عطاء، ذكر أنها عن جعفر بن محمد الصادق، وكان قد سمع منهم في ذلك حروفاً، فضمها إلى مقالتهم، ورتبها على السور الفرقانية، فكانت كالتفسير.

قرأه الثعلبي على مصنفه، لكن المفسرون من أهل الظاهر تكلموا فيه على ما هو دأبهم في أمثاله.

فقال الواحدي: زعم أنه صنف حقائق التفسير، فإن كان اعتقد أن ذلك تفسير فقد كفر، وطعن فيه ابن الجوزي أيضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015