للإمام، الشافعي، رضي الدين عنه.
وهو مجلد، ضخم.
ألفه بالعراق، وإذا أطلق القديم في مذهبه؛ يراد به هذا التصنيف.
قال الأسنوي في المهمات: ويطلق على ما أفتى به هناك أيضاً.
وذكر ابن حجر في مناقب الشافعي رضي الله عنه: أنه قال اجتمع على أصحاب الحديث، فسألوني أن أضع على كتاب أبي حنيفة، فقلت: لا أعرف قولهم؛ حتى أنظر في كتبهم، فأمرت، فكتب لي، فكتب محمد بن الحسن، فنظرت فيها سنة؛ حتى حفظتها، ثم وضعت الكتاب البغدادي يعني الحجة.