للشيخ: إسماعيل بن محمد الأنقروي، المولوي.
المتوفى حدود: سنة سبع وثلاثين وألف، (1042) اثنتين وأربعين وألف.
ذكر فيه أنه لما بلغ عصره إلى السنة المذكورة، ظهر خلف من أهل الظاهر، وأراد به الشيخ، المعروف: بقاضي زاده، فطفق أن ينكر سماعنا، فجاء بعض الإخوان برسالة منسوبة إلى الشيخ: أحمد الغزالي، فوجدها مشتملة على دلائل، لكنها محشوة بالزوائد، فحذفها وأصلحها، فصارت مختصراً مفيداً، ولحجة السماع تأييداً، فجعل تكملة لها، وكان الإصلاح: في سنة 1027، سبع وعشرين وألف.
ورتب على ثلاثة أبواب، وأول التكملة: (الحمد لله، الذي اسمع العباد في الميثاق الأول 000 الخ) .