تنقيح الأصول

للفاضل، العلامة، صدر الشريعة: عبيد الله بن مسعود المحبوبي، البخاري، الحنفي.

المتوفى: سنة 747، سبع وأربعين وسبعمائة.

وهو: متن لطيف مشهور.

أوله: (إليه يصعد الكلم الطيب ... الخ) .

ذكر فيه: أنه لما كان فحول العلماء، مكبين على مباحث كتاب (فخر الإسلام البزدوي) ، ووجد بعضهم: طاعنين على ظواهر ألفاظه، أراد تنقيحه، وحاول تبيين مراده، وتقسيمه على قواعد المعقول، موردا فيه: زبدة (مباحث المحصول) و (أصول ابن الحاجب) ، مع تحقيقات بديعة، وتدقيقات غامضة منيعة، قلما توجد في الكتب، سالكا فيه مسلك الضبط، والإيجاز.

عرف أصول الفقه أولا، ثم قسمه إلى قسمين:

الأول في: الأدلة الشرعية.

وهي أربعة أركان:

الكتاب.

والسنة.

والإجماع.

والقياس.

والثاني: إلى آخر الكتاب.

ولما سوده، سارع بعض أصحابه إلى انتساخه، وانتشر النسخ، ثم لما وقع فيه قليل من المحو والإثبات.

صنف: شرحا، لطيفا، ممزوجا.

وكتب فيه: عبارة المتن. على النمط الذي تقرر.

ولما تم مشتملا على: تعريفات.

وترتيب أنيق، لم يسبقه إلى مثله أحد.

سماه: (التوضيح، في حل غوامض التنقيح) .

أوله: (حامدا لله تعالى أولا وثانيا ... الخ) .

ولما كان هذا الشرح: كالمتن.

علقوا عليه: شروحا، وحواشي، أعظمها، وأولاها:

شرح: العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني، الشافعي.

المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.

وهو: شرح بالقول.

أوله: (الحمد لله الذي أحكم بكتابه أصول الشريعة الغراء ... الخ) .

ذكر أن: (التنقيح) ، مع شرحه، كتاب شامل لخلاصة كل مبسوط.

فأراد الخوض في لجج فوائد.

فجمع: هذا الشرح، الموسوم: (بالتلويح، في كشف حقائق التنقيح) .

وفرغ عنه في: سلخ ذي القعدة، في سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.

في بلدة، من بلاد تركستان.

ولما كان هذا الشرح: غاية مطلوب كل طالب في هذا الفن، اعتنى عليه الفضلاء بالدرس والتحشية.

وعلقوا عليه حواشي مفيدة، منها:

حاشية: المحقق، المولى: حسن بن محمد شاه الفناري.

المتوفى: سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.

وهي: حاشية عظيمة، مملوءة بالفوائد.

أولها: (الحمد لله على شمول نعمه الجسام ... الخ) .

فرغ من تصنيفها في: شعبان، سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.

وكان قد كتب في عنوانها: اسم السلطان: بايزيد خان بن محمد خان، في حياة أبيه.

وكان السلطان: محمد الفاتح لا يحبه، لأجل تصنيفه لولده، وذلك حرصا منه على تخليد اسمه، ورغبته لأمثال هذه الآثار.

وحاشية: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني، الحنفي.

المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.

وهي: على أوائله.

وحاشية: محيي الدين: محمد بن حسن السامسوني.

المتوفى: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة.

وحاشية: الشيخ، علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.

المتوفى: سنة 781، إحدى وسبعين وثمانمائة.

فرغ من تأليفها في: سنة 835، خمس وثلاثين وثمانمائة.

وحاشية: المولى: علاء الدين بن الطوسي.

المتوفى: بسمرقند، سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة.

وحاشية: المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.

المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.

وهي: بقال أقول.

أولها: (لك الحمد يا من خلق الإنسان من صلصال ... الخ) .

وحاشية: القاضي، برهان الدين: أحمد بن عبد الله السيواسي.

المتوفى: سنة 800، ثمانمائة، مقتولا.

سماها: (الترجيح) .

وهي: مفيدة، مقبولة.

وتعليقة: المولى: يوسف بالي بن المولى يكان.

وهي: على أوائله.

وتعليقة: ولده: محمد بن يوسف بالي الرومي.

وحاشية: المولى، علاء الدين: علي بن محمد القوشي.

المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.

وهي: تعليقة على أوائله.

وحاشية: ابن البردعي.

وتعليقة: العلامة: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.

المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.

وهي على: أوائله.

وتعليقة: مولانا: خضر شاه، المنتشوي.

المتوفى: سنة 853، ثلاث وخمسين وثمانمائة.

وتعليقة: المولى: عبد الكريم.

المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.

وهي على أوائله.

وحاشية: المولى، الفاضل، مصلح الدين: مصطفى، الشهير: بحسام زاده العتيق.

كتبها في: اعتكافه، بشهر رمضان، سنة....

أولها: (حمدا لمن من على عباده بنعمة الرشاد ... الخ) .

وهي مفيدة، لكنها ليست بتامة.

وحاشية: العلامة، الفاضل: أبي بكر بن أبي القاسم الليثي، السمرقندي.

أولها: (بسم الله متيمنا، وعليه متوكلا، وبالحمد على كبريائه ... الخ) .

وحاشية: الفاضل: معين الدين التوني.

وهي على أوائله.

وحاشية: العلامة، مولانا: زاده عثمان الخطايي.

ذكره: حسن جلبي.

ونقل عنه.

وحاشية: الشيخ، مصلح الدين: مصطفى بن شعبان، الشهير: بالسروري.

المتوفى: سنة 969، تسع وستين وتسعمائة.

وحاشية: المولى، مصلح الدين: مصطفى بن يوسف بن صالح، الشهير: بخواجه زاده البرسوي.

المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.

سودها، ولم يبيض.

حكى: محمد بن لطف الله الصاروخاني، عن والده، وهو من تلامذة المولى: خواجه زاده: أنه لما مات المولى، تزوج امرأته بعض من العلماء، قصدا إلى الوصول إلى تلك الحاشية، فوصل، وكان مدرسا بأماسية، وكان السلطان: أحمد بن بايزيد، أميرا بها، فأخرجها إليه، يعزو إلى نفسه، ثم جرى ما جرى، فضاع الكتاب.

قال الحاكي: كان والدي يتأسف على ضياعها، ويقول: لو بقي ذلك الكتاب، لصار من العجب العجاب.

لأن المولى كان يقول: لو علق السلطان هذا الكتاب - عند تبييضه - على باب قسطنطينية، كما علق تيمور (الشرح المطول) على باب قلعة هراة، لكان له وجه.

وحكي أيضا عنه، أنه قال:

كنا من طلبة المولى: علي العربي، ونقرأ عليه في الصحن (كتاب التلويح) ، وكان يعترض على كل سطرين، باعتراضات قوية، عجزت عن حلها أولئك الطلاب، مع أنهم فضلاء.

ثم وصلنا إلى خدمة الفاضل: خواجه زاده، ووقع الدرس اتفاقا من البحث الذي قرأناه عليه، وكنا نقرر الأسئلة، فيدفعها بأحسن الأجوبة، ثم يقول: لا تلتفتوا إلى أمثال تلك الأوهام، فإنها تضل الإفهام.

فلعل تلك التحقيقات مذكورة في: الحواشي.

ومن التعليقات على (التلويح) :

تعليقة: المولى، شمس الدين: أحمد بن محمود، المعروف: بقاضي زاده المفتي.

المتوفى: سنة 988، ثمان وثمانين وتسعمائة.

وتعليقة: المولى: هداية الله العلائي.

المتوفى: سنة 1039، تسع وثلاثين وألف.

وتعليقة: على (حاشية: المولى: حسن جلبي) .

لمصطفى بن محمد، الشهير: بمعمار زاده.

المتوفى: سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة. (698)

وتعليقة: على (مباحث قصر العام) من (التلويح) .

للمولى، الفاضل، أبي السعود: بن محمد العمادي.

المتوفى: سنة 983، ثلاث وثمانين وتسعمائة.

سماها: (غمزات المليح) .

أولها: (الحمد لله تعالى منه المبدأ وإليه المنتهى ... الخ) .

ثم لما انتهى الكلام في متعلقات (التلويح) :

بقي ما صنفوا في: المقدمات الأربع، من التوضيح.

وهي: مقدمات مشهورة غامضة في أواسط الكتاب.

أوردها من عنده، لبيان ضعف ما ذهب إليه الأشعري، من أن الحسن والقبيح لا يثبتان، إلا بالأمر والنهي، فالحسن: ما أمر به، والقبيح: ما نهى عنه؛ ثم ساق دليله.

وقال: وضعفه ظاهر.

ثم قال: وأعلم أن كثيرا من العلماء، اعتقدوا هذا الدليل يقينا، والبعض الذي لا يعتقدونه يقينا، لم يوردوا على مقدماته منعا يمكن أنه يقال: إنه شيء.

وقد خفي على كلا الفريقين: مواقع الغلط فيه.

وأنا أسمعك ما سنح لخاطري، وهذا مبني على أربع مقدمات. انتهى.

وعلى هذه المقدمات تعليقات، منها:

تعليقة: المولى، علاء الدين: علي العربي الحلبي.

المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.

وهو: أول من علق عليها.

له تعليقتان:

كبرى، وصغرى.

لخص: الثانية، من الأولى.

أولها: (إياك نحمد يا من خلق الإنسان ... الخ) .

وتعليقة: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.

المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.

وتعليقة: المولى، محيي الدين: محمد بن إبراهيم بن الخطيب.

المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.

له تعليقتان أيضا:

كبرى، وصغرى.

وتعليقة: المولى: محمد بن الحاج (1/ 499) حسن.

المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.

وتعليقة: المولى: لطف الله بن حسن التوقاتي.

المقتول: سنة 900، تسعمائة.

وتعليقة: المولى: عبد الكريم.

المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.

وتعليقة: المولى: حسن بن عبد الصمد السامسوني.

المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.

أولها: (أما بعد حمد واهب العقل ... الخ) .

ذكر أنه: كتبها امتثالا للأمر الوارد من قبل السلطان: محمد خان الفاتح.

وتعليقة: المولى، مصلح الدين: مصطفى القسطلاني.

المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.

كتبها أولا مع القوم، لأنهم كتب كل منهم دفعة، لأمر ورد من السلطان.

ثم باحثوا عنده، ومعهم رسائلهم.

ثم كتب القسطلاني:

تعليقة أخرى.

بعد مطالعته حواشي الكل.

فرد عليهم في كثير من المواضع، فلم يواز بها غيرها.

كما قال المولى: عرب زاده، في (هامش الشقائق) .

ومن الحواشي على (التوضيح) :

حاشية: عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري.

المتوفى: تقريبا سنة 820، عشرين وثمانمائة.

وعلى (التنقيح) :

شرح:

للفاضل، السيد: عبد الله بن محمد الحسيني، المعروف: بنقره كار.

المتوفى: تقريبا سنة 750، خمسين وسبعمائة.

وعلى هذا الشرح:

حاشية:

للشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.

المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.

ومن متعلقات المتن:

(تغيير التنقيح) .

للمولى، العلامة، شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.

المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.

ذكر أنه: أصلح مواقع طعن صرح فيه الجارح، وأشار إلى ما وقع له: من السهو والتساهل، وما عرض له في شرحه من الخطأ، والتغافل.

وأودعه: فوائد ملتقطة من الكتب.

ثم شرح: هذا التغيير.

وفرغ منه في: شهر رمضان، سنة 931، إحدى وثلاثين وتسعمائة.

ولكن الناس لم يلتفتوا إلى ما فعله.

والأصل باق على رواجه، والفرع على التنزل في كساده.

وعلى شرح (التغيير) :

تعليقة: للمولى: صالح بن جلال التوقيعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015