تاريخ: ابن خلدون

القاضي: عبد الرحمن بن محمد الحضرمي، المالكي.

المتوفى: سنة ثمان وثمانمائة.

وهو كبير، عظيم النفع، والفائدة.

رتب على: السنوات.

روي أنه: كان في وقعة تيمور قاضيا بحلب، فحصل في قبضته أسيرا سميرا، فكان يصاحبه، وسافر معه إلى سمرقند، فقال له يوما: لي تاريخ كبير، جمعت فيه الوقائع بأسرها، خلفته بمصر، وسيظفر به المجنون يشير إلى برقوق، فقال له: هل يمكن تلافي هذا الأمر، واستخلاص الكتاب؟ فاستأذنه في أن يعود إلى مصر، ليجيء به، فأذن له.

ولعل ذلك الكتاب هو: (العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والروم والبربر) .

وقد اشتهر نحو ثلثه: (بالمقدمة) .

ودون مفردا.

وسيأتي تفصيله في: العين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015