للشيخ، الإمام، حافظ الدين: محمد بن محمد بن شهاب، المعروف: بابن البزاز الكردري، الحنفي.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
وهو: كتاب جامع.
لخص فيه: زبدة مسائل الفتاوى، والواقعات، من الكتب المختلفة، ورجح ما ساعده الدليل.
وذكر الأئمة: أن عليه التعويل.
وسماه: (الجامع الوجيز) .
فرغ من جمعه وتأليفه: كما ذكره في أواسط كتابه: عام اثنتي عشرة وثمانمائة.
أوله: (حمدا لمن دعا إلى دار السلام ... الخ) .
قيل لأبي السعود المفتي: لم، لم تجمع المسائل المهمة، ولم تؤلف فيها كتابا؟ قال: أنا أستحيي من صاحب (البزازية) مع وجود كتابه، لأنه مجموعة شريفة، جامعة للمهمات، على ما ينبغي. انتهى.
واختصره: سراج الدين بن طبيب الصونيجه وي.
سنة: ثلاث وتسعين وثمانمائة.
وكتب: حسام الدين التوقاتي.
رسالة.
على مسألة دوران الصوفية، وتكفيرهم.
ولبعض الفقهاء:
(منتخب من البزازية) .
على: ستة أبواب.
سماه: (الخلاصة) .
أوله: (الحمد لله الذي خلق الأنام بإكرام ... الخ) .
ذكر فيه: الصلاة، والطلاق، وألفاظ الكفر، والكراهية، والاستحسان.