بديعية

للشيخ، الأديب، صفي الدين: عبد العزيز بن سرايا.

أملاها في المجالس.

آخرها: في سلخ شعبان، سنة سبع وخمسين وسبعمائة.

وسماها: (الكافية البديعية) .

ثم شرحها: شرحا حسنا.

أوله: (الحمد لله الذي حلل السحر البيان ... الخ) .

ذكر فيه: أن السكاكي، لم يذكر من أنواع البديع سوى: تسعة وعشرين نوعا.

وجمع مخترعها الأول: ابن المعتز سبعة عشرة نوعا.

وعاصره: قدامة بن جعفر الكاتب.

فجمع منها: عشرين نوعا، توارد معه على سبعة منها.

فتكامل لهما: ثلاثون نوعا.

ويعرف كتابه: (بنقد قدامة) .

ثم اقتدى بهما الناس في التأليف.

فكان غاية ما جمع منها:

أبو هلال: حسن بن عبد الله العسكري.

المتوفى: سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. (382) .

سبعة وثلاثين نوعا.

ويعرف كتابه: (بكتاب الصناعتين) .

ثم جمع منها:

حسن بن رشيق القيرواني.

المتوفى: سنة ست وخمسين وأربعمائة. (463) .

في (العمدة) مثلها.

وأضاف إليها: خمسة وستين بابا.

في أحوال الشعر، وأعراضه.

وتلاهما:

شرف الدين: أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي.

فبلغ بها: السبعين.

ثم تصدى لها:

الشيخ، ركن الدين: عبد العظيم بن أبي الإصبع.

فأوصلها إلى: التسعين.

وأضاف إليها: من مستخرجاته: ثلاثين، سلم له منها: عشرون

وأجرى تلك الأنواع في الآيات القرآنية.

وسماه: (التحرير) .

وهو أصح كتاب صنف فيه، لأنه لم يتكل على النقل دون النقد،

وذكر أنه: وقف على أربعين كتابا في هذا العلم.

قال الحلي: وطالعت مما لم يقف عليه ثلاثين كتابا.

فنظمتُ: مائة وخمسة وأربعين بيتا في بحر البسيط.

تشتمل على: مائة وواحد وخمسين نوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015