لنور الدين: علي بن أحمد السمهودي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
ذكر فيه: الوجوب في سلوك الأدب مع النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -، وتعظيم قبره.
وله: (الوفا، بأخبار دار المصطفى) .
أوَّله: (أما بعد، حمدا لله على الأئمة ... الخ) .
قال في آخره:
أنه فرغ منه: في 24 جمادى الأولى، سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة، بالمدينة.
ثم رحل إلى: مكة المكرمة، فبلغه حريق المسجد النبوي.
فألحقه: في موضعه من الكتاب المذكور.
وبيض: بمكة المكرمة، في شوال، سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.
ثم ألحق به: عمارة المسجد النبوي، بعد الرجوع إليها، في سنة 888، ثمان وثمانين وثمانمائة.
ورتبه على: ثمانية أبواب.
الأول: في أسماء البلد.
الثاني: في فضائلها.
الثالث: في أخبار سكانها.
الرابع: فيما يتعلق بأمور مسجدها.
الخامس: في مصلى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -.
السادس: في آبارها.
السابع: في أوديتها.
الثامن: في زيارته - عليه الصلاة والسلام -.
وذكر أنه اختصره:
من كتابه: (اقتفاء الوفا، بأخبار دار المصطفى) .
ثم: لخصه.
وسمَّاه: (خلاصة الوفا) .
أوَّله: (الحمد لله الذي شرف طابة ... الخ) .
وذكر في (خلاصة الوفا) :
أنه ألف أولا:
كتابا: كبيرا، حافلا.
سماه: (الوفا) .
لخص فيه: ما أمكنه الوقوف عليه من تواريخها، وما عاينه من أمور، لم يظفر بها أحد من مؤرخيها.
ثم اختصره قبل إتمامه:
في كتاب.
وسمَّاه: (وفاء الوفا) .
فاحترق الأصل في الحريق. (2/ 2018)
فبقي: مختصره، لكونه معه في سفره إلى مكة المكرمة.
ثم اختصر هذا المختصر:
بإلحاق قصة الحريق.
وسمَّاه: (خلاصة الوفاء) ، - والله أعلم -.
وترجمه:
محمد العاشق، الحنفي، الرومي.
وسمَّاه: (خلاصة الأخبار) .