قيل: إن بعض الكلمات، خارجة عن طور العقل، وظاهرها مخالف لمتبادر النقل.
فصارت سببا بين الناس للفتنة، خصوصا هذه المسألة.
وبسببها: يكفر بعض الناس بعضا، وأمرها يورث بين الطوائف عداوة وبغضا.
بعض: يقبلها، ويرد مقابلها.
وبعض: ينكرها، ويكفر قائلها.
لكن الكثيرين في فهمها على ظن، وتخمين.
وبمعزل عن تحقيق ما أرادوا منها على التعيين، فلا يكون الرد والقبول مقبولا، ولا لها غير التباغض والتحاسد محصولا.
وفيها تأليفات، وتحريرات، منها:
رسالة.
المولى الجامي.
ورسالة:
بهاء الدين زاده.