الواردات

في التصوف.

للشيخ، بدر الدين: محمود بن إسرائيل، المعروف: بابن قاضي سماونة.

المتوفى: سنة 823.

وهو: مختصر.

أوَّله: (اعلم أن أمور الآخرة، ليست كما زعم الجهال ... الخ) .

وشرحه:

الشيخ: عبد الله الإلهي.

أوَّله: (الحمد لله المحتجب بكبريائه، وغنائه ... الخ) .

وسمَّاه: (كشف الواردات، لطالب الكمالات) .

وهو: شرح ممزوج.

وشرحه:

الشيخ، محيي الدين: محمد بن مصطفى الأسكليبي.

المتوفى: سنة 920.

والشيخ، محيي الدين: محمد بن مصطفى، المعروف: بنور الدين زاده.

المتوفى: سنة 981، إحدى وثمانين وتسعمائة.

واعترض فيه: المصنف كثيرا.

وذكر في (الشقائق) :

أن المولى، علاء الدين: علي العربي، كان ممن جمع بين علمي: الظاهر، والباطن.

يحكى عنه: أنه سكن فوق جبل المغنيسا، في أيام الصيف.

فزاره يوما، واحد من أئمة بعض القرى، فقال له المولى المذكور:

إني أجد منك رائحة النجاسة.

ففتش الإمام ثيابه، فلم يجد شيئا، فلما أراد أن يجلس، سقط من حضنه رسالة.

هي: (واردات: الشيخ بدر الدين) .

فنظر المولى المذكور إليها، فوجد فيها ما يخالف الإجماع.

والرائحة المذكورة كانت لهذه الرسالة.

فأمره بإحراقها.

فخالفه الإمام، ولم يرض بذلك، وقال له المولى المذكور:

عليك بإحراقها، فإنها لا يحصل لك منها خير.

وبينما هما في ذلك الكلام، إذ ظهر من بعيد أثر نار.

فنظر الإمام، وقال:

إنها في بيتي.

فتوجه الإمام إلى بيته نادما على مخالفته.

وقد قال لطفي بيك زاده:

إن أكثر الكلمات التي أوردها، مخالفة للشرع.

ولهذا قد يتصدى بعض الصوفية إلى توجيهها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015