للشيخ: داود الأنطاكي، الضرير.
المتوفى: سنة 1008، ثمان وألف.
مجلد.
أوَّله: (سبحان من سجدت له جباه الأجرام صاغرة ... الخ) .
ذكر فيه: علم الحكمة الإلهية، ومدحها، وأنه جعله مشيد الأساس.
فنَوَّع أجناسه، وأوضح فصوله، وخواصه.
وذكر: القواعد، والدلائل في كتب محررة الأحكام:
أجلها: (التذكرة) .
التي استأصل فيها شأفة هذه الصناعة.
وجعل فيها: الطب مقصودا بالذات.
ثم ضم إليه: كل علم يحتاج إليه الطبيب.
فعزم حين رأى (النزهة) جامعة، تشتمل على فوائد الكتب، أن يجعلها: خاتمة لتصانيفه.
فاتفق أن: وقف عليها مولانا: درويش جلبي بن المرحوم: مصطفى بك، من الأمراء المصرية.
وأشار إليه:
أن يضع رسالة.
تكون لمستغلق أبواب معانيها مفتاحا.
فحرر كتابا، على ما أورده.
قد بين فيه: كيف ما أخذ الطب من الحكميات والفلسفة.
واقتصر فيه: على ما في قوى عقله من مسألة وجواب.
ولم يكن فيه: كَلَّا على كتاب لغيره.
ورتبه على: مقدمة، وثمانية أبواب، وخاتمة.