وهو مختصر: (تفسير ابن قمرقماس) .
للشيخ: ناصر الدين بن عبد الله.
المتوفى: سنة 882، اثنتين وثمانين وثمانمائة.
أوَّله: (الحمد لله منزل القرآن لخبر أخرجت للناس ... الخ) .
قال: فلما يسر الكريم بختم كتابي (فتح الرحمن) ، قصدني عين الإخوان، أن ألخص منه تفسيري المسجع على انفراده.
فما عدلت، لأني جمعت فيه للنحاة، وعلماء القراءات، والمفسرين أقوالهم، وما عنَّ لي من (2/ 1927) : إعراب، وتفسير، واعتراضات، وتحرير.
فتكررت الآيات مرات.
وختمها: بسجعات نثر، أحسن من (نثر الجمان) .
فانتقيتها، ونقحتها.