الموضوعات الكبرى

في أربع مجلدات.

وهي: الموضوعات من الأحاديث المرفوعة.

أوَّله: (الحمد لله على التعليم حمدا ... الخ) .

ذكر في أوَّله أربعة أبواب:

الأول: في ذم الكذب.

الثاني: فيما اشتمل عليه هذا الكتاب.

وهو: خمسون كتابا من الكتب.

ثم: شرح (المقصود) .

وهو: للشيخ، أبي الفرج: عبد الرحمن بن علي، المعروف: بابن الجوزي، البغدادي.

المتوفى: سنة 597، سبع وتسعين وخمسمائة.

ذكر فيها: كل حديث موضوع.

وقد نص ابن الصلاح، ومن تبعه في علوم الحديث، على أن: ابن الجوزي، معترض عليه في كتابه (الموضوعات) .

فإنه أورد فيه: أحاديث كثيرة، وحكم بوضعها، وليست بموضوعة، بل هي ضعيفة، وربما تكون حسنة، أو صحيحة.

وقال العراقي في (ألفيته) ، في فصل الموضوع:

وأكثر الجامع فيه إِذْ خَرج * لمطلق الضعف عنى أبا الفرج (2/ 1908)

وقد أورد ابن حجر، في (الذب عن مسند أحمد) :

جملة من الأحاديث التي أوردها ابن الجوزي، في (الموضوعات) ، وهي في (مسند أحمد) .

ودرأ عنها أحسن الدرء، وأبلغ من ذلك، أن منها حديثا مخرجا في (صحيح مسلم) .

حتى قال شيخ الإسلام:

هذه غفلة شديدة من ابن الجوزي، حيث حكم على هذا الحديث بالوضع.

وقد شرع ابن حجر، في تأليف (تعقبات على الموضوعات) .

وقد تتبع جلال الدين السيوطي، جملة من الأحاديث، ليست بموضوعة.

منها: ما هو في (السنن الأربعة)) ، و (المستدرك) .

في تأليف.

سماه: (النكت البديعات، على الموضوعات) .

ولخصها أيضا:

في كتاب.

مع: زيادات، وتعقبات.

سماه: (اللآلي المصنوعة، في الأخبار الموضوعة) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015