للشيخ، محيي الدين: محمد بن علي بن عربي.
المتوفى: سنة 638، ثمان وثلاثين وستمائة.
ذكره في: موضعين من الفتوحات.
وقال: إنه يغني عن الأستاذ، بل الأستاذ يحتاج إليه.
أوَّله: (الحمد لله، الحي القيوم ... الخ) .
رتبه على: ثلاث مراتب.
الأولى: في الغاية، وهو: (التوفيق) .
الثانية: في الهداية، وهو: (علم التحقيق) .
الثالثة: في الأدوية، وهي: (العمل الموصل إلى مقام الصديق) .
وقال: هو كتاب يقوم للطالب مقام الشيخ، يأخذ بيده كلما عثر المريد، ويهديه إلى المعرفة إذ هو ضل أو تاه.
وذكر فيه: معرفة مراتب الأدوار.
وقال في الباب الأول:
وما سبقنا في هذا الطريق لترتيبه أحد أصلا.
وقيدته في: أحد عشر (2/ 1893) يوما، في رمضان، بالمرية، سنة 595، خمس وتسعين وخمسمائة.
ومن طالع فيه: فقد اطلع على نتائج الأعمال في هذا الطريق، وأسرار الكرامات، فإنه قال فيه: كل كرامة تكون صورة عمل السالك، إذا تحقق وتخلق به، كفاه عن المرشد.