منهاج العابدين

للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي.

المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.

وقيل: هو آخر تآليفه.

رتبه على: سبع عقبات.

الأولى: عقبة العلم.

الثانية: عقبة التوبة.

الثالثة: عقبة العوائق.

الرابعة: عقبة القوادح.

السابعة: عقبة الحمد، والشكر.

وهو: كتاب لطيف، نافع، لمن أراد الآخرة، وأعرض عن الدنيا.

أوَّله: (الحمد لله الملك الحكيم الجواد ... الخ) .

قال:

صنفنا في قطع طريق الآخرة، وما يحتاج إليه العبد من علم أو عمل:

كتبا.

(كإحياء العلوم) .

و (القربة إلى الله - سبحانه وتعالى -) .

فلم يحسنوها.

فأيما كلام أفصح من كلام رب العالمين، وقد قالوا فيه: أساطير الأولين.

واقتضت الحال: النظر إلى كافة خلق الله - سبحانه وتعالى - بعين الرحمة، وترك المماراة.

فابتهلت إلى الله - سبحانه وتعالى -، أن يوفقني لتصنيف كتاب يقع عليه الإجماع، ويحصل بقراءته الانتفاع، فأجابني، وأطلعني بفضله، وكرمه على أسرار ذلك، وألهمني ترتيبا عجيبا، لم أذكره في الكتب التي تقدمت. انتهى.

وقد نقله:

إلياس بن عبد الله، المعروف: بنهاني.

إلى التركي.

سنة: 925.

وألحق به: مسائل العبادات الخمس.

وشرحه:

شمس الدين البلاطنسي.

شرحين: كبيرا، وصغيرا.

ثم اختصر (المنهاج) .

في: جزء.

وسمَّاه: (بغية الطالبين) .

أوَّله: (الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده ... الخ) .

ورأيت في مسامرة الشيخ الأكبر، أنه قال:

أن الشيخ، أبا الحسن: علي المسفر، كان جليلا، حكيما، عارفا، مخمول الذكر.

ورأيت بسبتة له تصانيف، منها:

(منهاج العابدين) .

الذي يعزى: لأبي حامد (2/ 1877) الغزالي.

وليس له.

وإنما هو من مصنفات: هذا الشيخ.

وكذلك له أيضا كتاب:

(النصح، والتسوية) .

الذي يعزى: لأبي حامد، أيضا.

وتسميه الناس:

(المضنون الصغير) .

وله شعر، منها:

لا تظنوا الموت موتا إنه * لحياة هي غايات المنى

أحسنوا الظن برب راحم * تشكروا السعي وتأتوا أمنا

ما أرى نفسي إلا أنتمو * واعتقادي أنكم أنتم أنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015