المِجِسْطِي

بكسر: الميم، والجيم؛ وتخفيف: الباء.

يونانية.

معناها: الترتيب.

أصلي ماجستوس در.

لفظ يونانيدر.

بناء أكبر معناسنه مذكردر.

مؤني ماجستي در.

(أصله: ماجستوس، هو لفظ يوناني ومذكر، معناه: البناء الأكبر، مؤنثه: ماجستي) .

وهو: أشرف ما صنف في الهيئة، بل هو الأم.

ومنه: يستخرج سائر الكتب المؤلفة في هذا الفن.

وهو: كتاب.

لبطليموس الفلوزي، الحكيم.

يذكر فيه:

القواعد التي يتوصل بها في إثبات الأوضاع الفلكية، والأرضية، بأدلتها التفصيلية.

وعرَّبه:

حنين بن إسحاق.

وجرَّده، وحرَّره:

حجاج بن يوسف.

وثابت بن قرة.

في عهد المأمون.

لخصه:

الأبهري.

وعربه أيضا.

والحكيم، المحقق، نصير الدين: محمد بن حسن الطوسي.

المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.

وكان المأمون مغرما في: تعريبه، وتحريره، وإصلاحه.

قيل: لولا تعريب ثابت بن قرة، لما انتفع أحد بالكتب الحكمية، لعدم المعرفة باللسان اليوناني.

وكل كتاب لم يعربوه بقي على حاله، ولا ينتفع به.

ونقله:

النيريزي.

وله: (شرح المجسطي) .

ذكره في (الموضوعات) .

وأصلح:

ثابت.

بالنقل القديم الغير مرضي.

وشرحه:

الفضل بن حاتم التبريزي (النيريزي) .

المتوفى: في حدود سنة 290.

واختصره:

محمد بن جابر التباني (البتاني) .

المتوفى: سنة 317.

وهذا الكتاب: على ثلاث عشرة مقالة.

وأول من عني بتغييره وتعريبه:

يحيى بن خالد.

وفسره له:

جماعة.

فلم يتقنوه.

فاجتهد: أبو حسان.

وسلمان.

(فَنَدب لتفسيره:

أبا حسان، وسلما) ، صاحب بيت الحكمة.

فأتقنا: تصحيحه.

وقد قيل: إن الحجاج بن مطر نقله أيضا.

وإسحاق بن حنين.

وأصلحه:

ثابت.

إصلاحا دون الأول.

ونقله:

إبراهيم بن الصلت.

وأصلحه:

حنين.

وفسر المقالة الأولى:

أنطرقيوس.

وعمر بن الفرحان.

وإبراهيم المذكور، كذا في (نوادر الأخبار) .

واختصره:

أبو الريحان: محمد بن أحمد البيروني.

المتوفى: سنة 440.

وشرحه:

الفاضل، (2 / 1595) نظام الدين: حسن بن محمد النيسابوري.

أوله: (السعد قرين من صدر كلامه بالحمد لواهب السعادة ... الخ) .

وسماه: (تفسير التحرير) .

وعليه حاشية:

للعلامة، قاضي زاده الرومي.

قال: والمجسطي ثلاث نسخ مشهورة:

إحداها: من نقل الحجاج.

والثانية: من نقل إسحاق.

وقد صححها: ثابت.

والثالثة: منسوبة إلى ثابت وحده.

ويتوسم الفصول في نسخة الحجاج: بالأنواع.

وفي نسخة ثابت: بالأبواب.

وقد تختلف النسخ في إعدادها، وإعداد الأشكال، في بعض المقالات.

ونسخة ثابت:

على: ثلاث عشرة مقالة.

في: مجلد كبير.

(تحرير المجسطي) :

عشر مقالات.

لمحيي الدين: يحيى بن محمد بن أبي الشكر المغربي، الأندلسي.

قال: وهو أجل الكتب فيه.

لاشتماله على: مباحث شريفة، ودقائق لطيفة، قد تفرد هو بتحقيقها.

إلا أن في تركيب ألفاظه، وترتيب معانيه، مع التطويل المفرط نوع انغلاق، يصعب على الناظرين فيه تلخيص مطالبه، ومقاصده.

فأشار إليه:

الفاضل، جمال الدين، أبو الفرج: غريغوريوس بن تاج الدين: هارون بن توما الملطي.

بخلاصة معانيه، وإيضاح مطالبه، مضافا إليه بيان المقدمات المهملة، المحتاج إليها في المطالب الكلية.

وأول (تحرير النصير الطوسي) :

(أحمد الله مبدأ كل مبدأ، وغاية كل غاية ... الخ) .

ألفه:

لحسام الدين: حسن بن محمد السيواسي.

وقال: كتاب مشتمل على:

يج مقالة.

وقما فصلا.

وقصت شكلا.

على ما في نسخة إسحاق، وإصلاح ثابت.

و (شرح تحرير المجسطي) :

للفاضل، المحقق: شمس الدين السمرقندي.

وهو: شرح مشتمل على: حل مشكلاته.

في مجلد.

و (شرح المجسطي) .

لبعض المتأخرين.

أوله: (الحمد لله الأول بلا ابتداء ... الخ) .

ذكر فيه: أن كتاب المجسطي مستوعب، إلا أنه يصعب على الناظر فيه لمعان شتى.

منها: أنه جامع للعلم والعمل، كالأعمال الحسابية.

ومنها: أنه استعمل في كثير من براهينه الشكل القاطع، وهو شكل صعب، يتشعب شعبا كثيرة، ويضطرب فيه تأليف النسبة، فيعسر ضبطه.

ومنها: أنه أحال في براهينه على (كتاب ثاوذوسيوس) ، و (منالاوس) .

وهما: صعبان عويصان، ليس يتهيأ للطالب الوقوف عليها.

ورأيت بخط: تقي الدين بن معروف، ما نصه الموجود في النسخ اليونانية كلها:

قِلاودِي: بقاف مكسورة، ودال مهملة مكسورة، وهو: النسب إلى مسميه (2/ 1596) كما هو عادتهم.

وأما فِلُوزِيّ:، بفاء مكسورة، ولام مضمومة، وزاي مكسورة، وبعدها ياء النسب: فاسم المدينة المنسوب إليها ولادته.

وهي: دمياط.

منصوص على ذلك في الجغرافيا.

ثم إنه رحل إلى إسكندرية، وتعلم العلوم بها، ورصد فيها، وربما نسب إليها.

فقيل: لاشندريني.

يعني: الإسكندراني.

وأما المجسطي: فمعناه: الأعظم، في لغتهم.

هكذا قرأته في (كتاب أمروزكالبينو) .

وقال أبو الريحان، في (القانون المسعودي) :

المجسطي سينطاسيس.

والحال أن معنى سينطاسيس: الفكر، في ترتيب المقدمات.

هذا نهاية ما وفقت عليه في ذلك. انتهى.

و (ملخص المجسطي) .

للشيخ، المحقق: يحيى بن محمد بن أبي الشكر المغربي، الأندلسي.

ألفه: للجاثليق المعظم، أبي الفرج: غريغوريوس بن هارون الملطي.

خالف بإشارته، وخالف في أشكاله بزيادات.

قال: وهي عشر مقالات.

أوله: (الحمد لله المبدع لإبداع الموجودات ... الخ) .

وعلى المقالة الأولى من المجسطي:

حاشية.

لأبي الحسن: علي بن رضوان الطبيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015