المثل السائر، في أدب الكاتب والشاعر

لضياء الدين، نصر الله، ابن صاين الدين: محمد بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير الجزري.

المتوفى: سنة 637، سبع وثلاثين وستمائة.

جمع فيه، واستوعب.

ولم يترك شيئا يتعلق بفن الكتابة، إلا ذكره.

قال:

علم البيان، لتأليف النظم والنثر، بمنزلة أصول الفقه، لاستنباط أدلة الأحكام.

وقد ألف الناس فيه كتبا.

ولم أجد ما ينتفع به إلا:

كتاب (الموازنة) .

و (سر الفصاحة) .

على أن كلا منهما: قد أهمل من هذا العلم أبوابا.

وهداني الله - تعالى - لابتداع أشياء، لم تكن من قبلي مبتدعة.

وقد بنيته على: مقدمة، ومقالتين.

والمقدمة:

مشتملة على: أصول علم البيان.

والمقالتان: على فروعه.

فالأولى: في الصناعة اللفظية.

والثانية: في المعنوية.

شرحه:

أبو منصور: موهوب بن أبي طاهر الجوالقي.

المتوفى: سنة 539؟

وصنف:

بعضهم.

كتابا.

سماه: (الروض الزاهر، في محاسن المثل السائر) .

وصنف:

عز الدين.

هو: عبد الحميد بن هبة الله بن محمد المدايني، المعتزلي، الشيعي، ابن أبي الحديد.

المتوفى: سنة 655.

كتابا.

سماه: (الفلك الدائر، على المثل السائر) .

أوله: (الحمد لله الذي فاوت بين عقول البشر ... الخ) .

وصنف:

أبو القاسم: محمود بن الحسين الركن السنجاري.

المتوفى: سنة 650، خمسين وستمائة.

كتابا يرد فيه.

وسماه: (نشر المثل السائر، وطي الفلك الدائر) .

وصنف:

صلاح الدين: خليل بن أيبك الصفدي.

كتابا.

سماه: (نصرة الثائر، على المثل السائر) .

وصنف:

عبد العزيز بن عيسى.

كتابا.

سماه: (قطع الدابر، عن الفلك الدائر) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015