كثير، منها:
للإمام، أبي يوسف: يعقوب بن إبراهيم القاضي، الحنفي.
المتوفى: سنة 182، اثنتين وثمانين ومائة.
وهو المسمى: (بالأصل) .
وللإمام: محمد بن الحسن الشيباني.
المتوفى: سنة 189، تسع وثمانين ومائة.
ألفه: مفردا.
فأولا: ألَّف مسائل الصلاة.
وسماه: (كتاب الصلاة) .
و (مسائل البيوع) .
وسماه: (كتاب البيوع) .
وهكذا: الإيمان، والإكراه.
ثم جمعت:
فصارت مبسوطا.
وهو: المراد حيث ما وقع في الكتب: قال محمد في كتاب فلان (المبسوط) كذا.
واعلم: أن نسخ المبسوط المروية عن: محمد متعددة، وأظهرها: مبسوط أبي سليمان الجوزجاني.
وشرح: (المبسوط) جماعة من المتأخرين، مثل:
شيخ الإسلام، أبي بكر، المعروف: بجواهر زاده.
ويسمى: (مبسوط البكري) .
وشمس الأئمة: الحلواني.
وأوردوا: أنها وضعوها مختلطة بكلامه من غير تمييز لكلام محمد، كما نقله شُرّاح: (الجامع الصغير) .
مثل: فخر الإسلام البزدوي، وقاضيخان.
وحيث وقع في الخلاصة نسخة شيخ الإسلام، وغيره، فالمراد: مبسوطاتهم.
وروي: أن الشافعي استحسنه، وحفظه.
وأسلم حكيم من كفار أهل الكتاب بسبب مطالعته.
حيث قال:
هذا كتاب محمدكم الأصغر! فكيف كتاب محمدكم الأكبر؟!