في العلم: الإلهي، والطبيعي.
كتاب كبير.
مثل: (شرح المقاصد) حجما.
للإمام، فخر الدين: محمد بن عمر (2/ 1578) الرازي.
المتوفى: سنة 606، ست وستمائة.
جمع فيه:
آراء الحكماء السالفين، ونتائج أقوالهم، وأجاب عنهم.
أوله: (سبحان المنفرد بقيومية الهوية والموجود ... الخ) .
رتبه على: ثلاثة كتب، وخاتمة.
الأول: في الأمور العامة، وأقسام الموجودات قسمة أولية.
والثاني: مشتمل على: أحكام أقسام الممكنات.
في: مقدمة، وجملتين.
والثالث: في واجب الوجود، وصفاته، والنبوة، والعقول العشرة، والنفوس.
ووعد في آخره: بتأليف كتاب آخر في علمي: الأخلاق، والسياسات؛ ليكون جامعا: لأقسام الحكميات.
فابتدأ في ترتيب هذا الكتاب: بأعم الأمور، نازلا منه إلى الأخص، فالأخص.
وذكر في خطبته: أنه أهداه إلى خزانة كتب الصاحب، قوام الدين، ملك الوزراء، أبي المعالي: سهيل بن عبد العزيز المستوفي.
وفي بعضها: ما ظاهره يخالف ظاهر الشريعة الحقة.
وعند التحقيق: لا مخالفة إلا في اللفظ.