للحسن البصري.
ذكر الخطيب في ترجمة الحلاج، من (تاريخ بغداد) :
أن القاضي، أبا عمرو المالكي، توقف في أمره حتى قرئ في كتاب له، فوقف على أمر فقال:
من أين لك هذا؟
قال: من كتاب (الإخلاص) للحسن.
فقال: كذبت بإحلال الدم، قد سمعنا كتاب (الإخلاص) للحسن، بمكة المكرمة، ولم يكن فيه شيء من هذا.
ثم حكم بقتله.
كذا في: (النكت الوفية) .
فهذا إقرار من أبي عمرو، أن له (كتاب الإخلاص) .
فهو: أول من صنفه مطلقا.