كتاب الإخلاص

للحسن البصري.

ذكر الخطيب في ترجمة الحلاج، من (تاريخ بغداد) :

أن القاضي، أبا عمرو المالكي، توقف في أمره حتى قرئ في كتاب له، فوقف على أمر فقال:

من أين لك هذا؟

قال: من كتاب (الإخلاص) للحسن.

فقال: كذبت بإحلال الدم، قد سمعنا كتاب (الإخلاص) للحسن، بمكة المكرمة، ولم يكن فيه شيء من هذا.

ثم حكم بقتله.

كذا في: (النكت الوفية) .

فهذا إقرار من أبي عمرو، أن له (كتاب الإخلاص) .

فهو: أول من صنفه مطلقا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015