وفي الأدب المفرد للبخاري رحمه الله عن علي رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم فيهم رجل متخلق بخَلُوق، فنظر إليهم، وسلم عليهم، وأعرض عن الرجل، فقال الرجل أعرضت عني؟ قال: "بين عينيك جمرة".
وفيه أيضاً عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "ولا تسلموا على شراب الخمر".
وفيه عن قتادة عن الحسن "ليس بينك وبين الفاسق حرمة".
وقال ابن شهاب رحمه الله: أقام أخي أبو الخطاب معي في الدار عشرين سنة ما كلمته، وأشار أنه كان ينسب إلى الرفض.
وكان أبو حفص لا يكلم رافضياً إلى عشرة.
وقال القاضي أبو حسين: قرأت في بعض كتب أصحابنا أن ابن رجاء كان إذا مات بعكبر رجل من الرافضة فبلغه أن بزازاً باع له كفناً، أو غاسلاً غسله، أو حمالاً حمله، هجره على ذلك.
وقال المهلب: ترك السلام على أهل المعاصي سنة ماضية. وقال في الفتح: وألحق بعض الحنفية بأهل المعاصي من