حرف الضاد المعجمة:

1636- ضاع العلم بين أفخاذ النساء.

ليس بحديث. بل روى بمعناه عن بشر الحافي، فقال: "لا يفلح من ألف أفخاذ النساء"، وعن إبراهيم بن أدهم قال: "من ألف أفخاذ النساء لا يفلح". وقال ابن الغرس: وفي معناه قال بعضهم:

اعص النساء فتلك السنة الحسنة ... فليس يفلح من أعطى النساء رسنه

يبعدنه عن كثير من فضائله ... ولو غدا طالبًا للعلم ألف سنة

1637- "ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث".

رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعًا. ورواه أحمد والطبراني والبيهقي عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "يعظم أهل النار في النار، حتى أن شحمه أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعًا، وإن ضرسه مثل أحد".

ورواه الترمذي عن أبي هريرة بلفظ: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعًا، وعضده مثل البيضاء 1 ومثل فخذه مثل ورقان 2 ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة".

1638- ضالة المؤمن العلم3.

تقدم في "الحكمة" وتمامه: كلما قيد حديثًا طلب إليه آخر -رواه أبو نعيم والديلمي عن علي- رضي الله عنه.

1639- "الضامن غارم" 4.

رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة، وآخرون عن أبي أمامة مرفوعًا بلفظ: "الزعيم غارم"، وصححه ابن حبان، وقال القاري: لا يصح مبناه. وجاء في معناه عند أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015