وأروده الزمخشري في تفسير سورة البقرة.
وعزاه الطيبي لتخريج الترمذي عن معاذ. وفيه: "وعموده الصلاة"، ورواه أبو نعيم عن بلال بن يحيى قال: "جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأله عن الصلاة، فقال: "الصلاة عمود الدين"، وهو مرسل ورجاله ثقات.
ورواه بعض الفقهاء بلفظ "الصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين" -يعني دين نفسه.
رواه الطبراني عن معاذ بلفظ: "رأس هذا الأمر الإسلام، ومن أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ولا يناله إلا أفضلهم".
1622- صلاح البيوت الحرائر، وفساده الإماء1.
كذا في تفسير البيضاوي.
123- الصمت حكمة، وقليل فاعله2.
قال في "التمييز": أخرجه البيهقي في "الشعب" عن أنس مرفوعًا بسند ضعيف. وصحح أنه موقوف من قول لقمان الحكيم،
وقال النجم: رواه الديلمي عن ابن عمر به.
وعند البيهقي عن أنس بلفظ: "الصمت حكمه، ثلاثا".
قال: والصحيح رواية ثابت عن أنس أن لقمان قال ذلك؛ ولذا أخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" بسند صحيح. انتهى.
1624- الصمت زين للعالم، وستر الجاهل3.
قال في الجامع الصغير رواه أبو الشيخ عن محرز بن زهير.
1625- الصمت سيد الأخلاق، ومن مزح استخف به4.
رواه الديلمي عن أنس، وفيه سعيد بن ميسرة، يروي الموضوعات كما قال الذهبي.