1424- الزهد غنى الأبد.
رواه الديلمي بلا سند عن الحسين بن علي -رضي الله عنهما-، سيأتي في الصبر.
1425- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن, والرغبة فيها تكثر الهم والحزن, والبطالة تقسي القلب1.
رواه القضاعي عن ابن عمر، وورد بألفاظ أخر.
1426- الزهرة.
سيأتي في هاروت وماروت.
1427- الزنا يورث الفقر2.
قال في المقاصد: رواه الديلمي والقضاعي وابن ماجه عن ابن عمر رفعه، وعنده أيضا من حديث ابن أبي الدنيا عن علي رفعه: في الزنا ست خصال؛ ثلاث في الدنيا -وذكر منها الفقر- وثلاث في الآخرة، انتهى، ولم يذكر بقية الست الخصال, وروي في الكشاف بلفظ: يا معشر الشبان, اتقوا الزنا؛ فإن فيه ست خصال, ثلاثة في الدنيا وثلاث في الآخرة؛ فأما اللاتي في الدنيا: فيذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر, وأما اللاتي في الآخرة: فيوجب السخط وسوء الحساب والخلود في النار، انتهى.
قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديثه: رواه البيهقي في الشعب وابن مردويه وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن حذيفة بلفظ: يا معشر الناس, وفي آخره ثم تلا: {أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} انتهى، ثم قال: في إسناده ضعيف أو متروك ومجهول.
1428- الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه, ويقول له: ادخل النار مع الداخلين3.
رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق والديلمي عن ابن عمر.