وباب انتفاع أهل العراق بالعلم والمشي إلى طلب العلم حافيًا، والتملق في طلب العلم، وعقوبة المعلم الجائر على الصبيان، والدعاء بالفقر على المعلمين؛ لم يصح فيه شيء.

وباب الحاكة وذمهم ومدحهم؛ لم يثبت فيه شيء.

وباب إنشاد الشعر بعد العشاء، وحفظ العرض بإعطاء الشعراء، وذم التعبد بغير فقه، ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان، ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء؛ لم يثبت فيه شيء.

وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة؛ لم يثبت فيه شيء. والله أعلم بالصواب1.

وكتبت هذه النسخة الشريفة برسم فخر الأشراف السيد سعيد الحافظ الشيخ أحمد الحلبي العطار -حفظهما الله تعالى- آمين. ووافق الفراغ من ذلك في نهار الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة خمس وثمانين ومائة وألف، على يد العبد الفقير إسماعيل ابن الشيخ محمد خليفة -غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين- آمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015