الكيلاني -نفعنا الله ببركاته- ما نصه: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: يشتاق الرجل إلى أخ له, كان يحبه لله -عز وجل- في الدنيا فيقول: يا ليت شعري ما فعل أخي فلان -شفقة عليه- أن يكون قد هلك, فيطلع الله -عز وجل- على ما في قلبه، فيوحي إلى الملائكة أن سيروا بعبدي هذا إلى أخيه، فتأتيه الملائكة بنجيبة عليها رحلها من مياثر النور، قال: فتسلم عليه فيرد عليهم السلام ويقولون له: قم فاركب فانطلق إلى أخيك قال: فيركب عليها فتسير في الجنة مسيرة ألف عام أسرع من أحدكم إذا ركب نجيبة فسار عليها فرسخين، قال: فلا يكون شيء حتى يبلغ منزل أخيه فيسلم عليه فيرد عليه السلام ويرحب به، قال: فيقول: أين كنت يا أخي؟ لقد كنت أشفقت عليك, قال: فيعتنق كل واحد منهما صاحبه، ثم يقولان: الحمد لله الذي جمع بيننا فيحمدان الله -عز وجل- بأحسن أصوات سمعها أحد من الناس قال: فيقول الله -عز وجل- لهما عند ذلك: يا عبادي ليس هذا حين عمل, ولكن هذا حين تحية ومسألة, فاسألا أعطكما ما شئتما, فيقولان: يا رب, اجمع بيننا في هذه الدرجة، قال: فيجعل الله تلك الدرجة مجلسهما في خيمة مجوفة بالدر والياقوت, ولأزواجهما منزل سوى ذلك، قال: فيأكلون ويشربون ويتنعمون, انتهى بحروفه.

198- "إذا أسأت فأحسن" 1.

رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عمر.

199- "إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان"2.

رواه أحمد والطبراني عن عطية السعدي.

200- "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا, فإنه يصير إلى ما جبل عليه"3.

رواه الإمام أحمد عن أبي الدرداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015