قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أنَسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعُثْمَانُ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ
آخِرُ الْكِتَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَافَقَ الْفَرَاغُ مِنْ تَنْمِيقِهِ بِعَوْنِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ عَلَى يَدِ أَفْقَرِ عَبِيدِ اللَّهِ، وَأَحْوَجِهِمْ إِلَى عَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ، عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ الأَصْلِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، فِي خَمْسٍ مِنْ رَجَبٍ الْفَرْدِ، عَامَ ثَمَانِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، خَتَمَهَا اللَّهُ بِلُطْفٍ وَخَيْرٍ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
الْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ قَرَأَ عَلَيَّ جَمِيعَ هَذَا الْكِتَابِ، وَهُوَ زِيَادَاتُ الْبَزَّارِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ طغزقَ الْحَنَفِيِّ فِي مَجَالِسَ، آخِرُهَا يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ سَابِعَ شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَمَانِي مِائَةٍ، وَأَجَزْتُ لَهُ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي جَمِيعَ الْكِتَابِ وَجَمِيعَ مَا يَجُوزُ لِي وَعَنِّي رِوَايَتُهُ.
وَكَتَبَهُ عُثْمَانُ مُحَمَّدٍ الدّيمِيُّ.