علم النحو. وأمّا في علم الصّرف فهو ما كان الحروف الأصول فيه أربعة انتهى.

الرّباعية:

[في الانكليزية] Quatrain

[ في الفرنسية] Quatrain

عند المنطقيين هي القضيّة الموجّهة.

والتأنيث لموافقة الموصوف وهو القضية.

والرّباعي عند الشّعراء هو عبارة الدوبيت، وهو بيتان من الشعر متّفقان في الوزن والقافية. وليس من شرطه موافقة المصراع الثالث. ويقال لهذا النوع من الشعر الخصي والدوبيت والمصاريع الأربعة والأغنية. مثاله ما ترجمته:

أضع النار على قلبي وأملأه بالدم أيضا غير مبال بالورد ولا بالشراب الأحمر اللون وأدسّ يد القلب في وسط الحبيب مفتونا وأجعله ممنونا بلا شيء.

مثال آخر، وقد توافق المصراع الثالث أيضا مع البقية وترجمته:

معنا كالمخمور ومع الآخرين كالخمر مع الجميع كالربيع ومعنا كالشتاء كلّ هذا التراخي من (قلة) حظنا وإلّا فلست رخوا هكذا أيضا كذا في مجمع الصنائع. وقال في جامع الصنائع: القافية في المصراع الثالث ليس شرطا ولكنّه صناعة. وأصل وضعه هو على أن لا يأتي بالبيت الثاني خاليا من اللطيفة أو النكتة أو المثل. ومن استقراء هذا النوع من الشعر لدى المتقدمين والمتأخرين صار من المعلوم أنّ المصاريع الأربعة لا تكون إلّا على وزن بحر الهزج الأخرب أو الأخرم. (?)

الرّباني:

[في الانكليزية] عز وجلivine ،heavenly ،doctor in theology

[ في الفرنسية] عز وجلivin ،celeste ،docteur en theologie

بالفتح وتشديد الموحدة، قيل سرياني إلّا أنّه لم يوجد في كلامهم. وقيل منسوب إلى الرّبّان كالرّبان. وقيل إلى الرّب الذي هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى الحدّ التامّ، ولا يقال مطلقا إلّا عليه تعالى. فالألف والنون فيه كما في الرّبّان للمبالغة. وفي المعالم (?) إنّه الفقيه.

وقيل الفقيه المعلم. وقال ابن الأثير العالم الراسخ في العلم والدين. وقيل العالم العامل، كذا في جامع الرموز في الخطبة.

الرّبع:

[في الانكليزية] Quartan fever

[ في الفرنسية] Fievre quarte

بالكسر وسكون الموحدة الحمى التي تستمرّ يوما ثم تغيب يومين، (?) كذا في بحر الجواهر. وقد سبق بيان الرّبع في لفظ الحمّى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015