والجملة في موضع النصب على الاستثناء المنقطع. وأما الثانية فنحو تسمع بالمعيدي خير من أن تراه إذا لم يقدّر أنّ تسمع بل قدّر تسمع قائما مقام السماع.

فائدة: يقول المعرّبون: الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات. وشرحه أن الجمل الخبرية التي لم تستلزم لها (?) ما قبلها إن كانت مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها أو بمعرفة [محضة] (?) فهي حال عنها، أو بغير المحض منهما فهي محتملة لهما، وكل ذلك بشرط وجود المقتضي وانتفاء المانع. وإن شئت التوضيح الوافي فارجع إلى المغني.

الجمّل الكبير:

[في الانكليزية]

Textbook of devinatory sentences( art of telling the future or the good fortune with the letters of the alphabet )

[ في الفرنسية]

Traite des phrases divinatoires( art de predire l'avenir ou de la bonne aventure avec les lettres de l'alphabet )

،onomancie

عبارة عن أعداد الحروف بالحساب الأبجدي، هكذا يفهم من بعض رسائل الجفر.

وفي الأقاليم السّبعة لأحمد الرازي ورد قوله:

والمراد من الجمّل الصغير الحساب الأبجدي، والمراد من الجمّل الكبير هو أن يكون للحروف اعتبار ملفوظ لأنّه عبارة عن إسقاط الحرف الأوّل، وما بقي فيراعى في حسابها الجمّل الصغير. انتهى كلامه. وفي لطائف اللّغات:

حساب الجمّل له طريقان: صغير وكبير.

فالمعروف والمتداول يقال له الصغير: وأمّا الكبير فيحسبونه بالبيّنات. وفي المنتخب:

الجمّل بضم الجيم وتشديد الميم المفتوحة هو حساب أبجد وورد أيضا بالتخفيف كما هو مشهور (?).

الجمهوري:

[في الانكليزية] Heady wine

[ في الفرنسية] Vin capiteux

هو نبيذ العنب. وقيل هو الشراب المتّخذ من المثلث يجعل عليه الماء الذي ذهب عنه ثم يطبخ بعض الطبخ ويودع في الأوعية ويخمّر.

وقيل ما بقي نصفه من عصير العنب بعد طبخه.

وفي النهاية منه حديث النخعي (?) أنه أهدي له بختج هو الجمهوري. والبختج العصير المطبوخ وقيل له الجمهوري لأنّ جمهور الناس يستعملونه أي أكثرهم. وفي الجامع: الجمهوري ما بقي نصفه من عصير العنب بعد طبخه. والمثلث ما بقي ثلثه والبختج ما بقي ربعه كذا في بحر الجواهر. وفي البرجندي: الجمهوري هو الذي من ماء العنب يصب عليه الماء يطبخ أدنى طبخة ويجئ في لفظ الطلاء.

الجمود:

[في الانكليزية] Rigidity ،immobility ،inertia ،catatonia

[ في الفرنسية] Rigidite ،immobilite ،inertie ،catatonie

بضم الجيم والميم عند الأطباء علة إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015