الوحشي:

[في الانكليزية] Savage ،barbarism ،neologism ،unrefined

[ في الفرنسية] sauvage ،barbarisme ،neologisme ،grossier

بالفتح وسكون الحاء وبياء النسبة لغة المنسوب إلى الوحش الذي يسكن القفار ثم استعير في اصطلاح علماء المعاني للفظ يكون غير ظاهر المعنى ولا مأنوس الاستعمال، سواء كان بالنظر إلى الأعراب الخلّص وهو المخلّ بالفصاحة أو بالنظر إلينا وهو لا يخلّ بالفصاحة. فالوحشي بهذا المعنى مرادف للغريب؛ والوحشي المخلّ بالفصاحة إن كان ثقيلا على السمع كريها على الذوق يسمّى وحشيا غليظا ومتوعرا أيضا، ويقابله العذب، هكذا يستفاد من الأطول والجلپي، وقد سبق في لفظ الغريب.

الوحي:

[في الانكليزية] Revelation ،inspiration

[ في الفرنسية] Revelation ،inspiration

بالفتح وسكون الحاء في الأصل الإعلام في خفاء، وقيل الإعلام بسرعة وكلّ ما دللت به من كلام أو كتابة أو رسالة أو إشارة فهو وحي.

وقد يطلق ويراد به اسم المفعول منه أي الموحي. قال الامام عبد الله التيمي الأصفهاني (?)، الوحي أصله التفهّم، وكلّ ما فهم به شيء من الإشارة والإلهام والكتب فهو وحي. وقيل في قوله تعالى فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (?) أي كتب. وفي قوله تعالى وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ (?) أي ألهم.

وأمّا الوحي بمعنى الإشارة فهو كما قال الشاعر:

يرمون بالخطب الطوال وتارة وحي الملاحظ خيفة الرّقباء وفي اصطلاح الشريعة هو كلام الله تعالى المنزّل على نبي من أنبيائه، كذا في الكرماني والعيني. قال صدر الشريعة في التوضيح في ركن السّنّة: الوحي ظاهر وباطن. أمّا الظاهر فثلاثة: الأول ما ثبت بلسان الملك فوقع في سمعه بعد علمه بالمبلّغ بآية قاطعة والقرآن من هذا القبيل. والثاني ما وضح له بإشارة الملك من غير بيان بالكلام كما قال عليه الصلاة والسلام: (إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت) (?) الحديث، وهذا يسمّى خاطر الملك. والثالث الإلهام وكل ذلك حجة مطلقا بخلاف إلهام الأولياء فإنّه لا يكون حجة على غيره. وأمّا الباطن فما ينال بالرأي والاجتهاد.

الودّ:

[في الانكليزية] Love ،passion ،affection

[ في الفرنسية] صلى الله عليه وسلمmour ،passion ،affection

بالحركات الثلاث وتشديد الدال عند السالكين هو الحبّ الذي يهيج حتى يفنى المحبّ عن النفس وقد سبق في لفظ الإرادة.

وفي الصحائف: المودّة عند السالكين من مراتب المحبة وهي هيجان القلب والتصاقه بالهوى.

وهو على خمس درجات: الأول: النّياحة والاضطراب. والاضطراب في هذا المقام كلّه نواح وضراعة وصياح واضطراب. الثانية:

البكاء. الثالثة: الحسرة. وفي هذا المقام صاحب الوداد المسكين يتحسّر على الأوقات العزيزة الضائعة التي ذهبت من يده، ويندم على كلّ لحظة مرّت عليه بدون محبوبه. الرابعة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015