الحكماء ومنهم الشيخ أنّ القوة اللامسة أربع قوى متغايرة بالذات حاكمة بين الحرارة والبرودة والرطب واليابس وبين الصلب واللّين وبين الأملس والخشن. ومنهم من أثبت خامسة تحكم بين الثقيل والخفيف. والحقّ أنّها قوة واحدة، ومدركات هذه القوة تسمّى ملموسات وأوائل المحسوسات، ووجه التسمية بها سبق، وهي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة المسمّاة بأوائل الملموسات واللّطافة والكثافة واللّزوجة والهشاشة والجفاف والبلّة والثقل والخفّة والملاسة والخشونة واللّين والصلابة، هكذا في شرح المواقف وشرح حكمة العين وغيرهما.

اللّمع:

[في الانكليزية] Penetration ،illumination ،inspiration

[ في الفرنسية] Penetration ،illumination ،inspiration

هو عند الشعراء أن يأتي في البيت من الشعر بألفاظ عربية في تراكيب مفيدة، فإذا كان التركيب شاملا لمصطلح أو مثل أو لطيفة أو حكم أو غير ذلك فإنّه يكون جميلا: مثاله البيت التالي وترجمته:

الرجل الذي رأى بابك العالى متحيرا قال: أشهد ألّا إله إلّا الله.

ومثال آخر ترجمته:

أين نحن وأين شهر المدائن؟ لقد أخطأنا فالمقدور كائن كذا في جامع الصنائع (?).

اللّواحق:

[في الانكليزية] Sequences ،-

[ في الفرنسية] Suites

في عرف المنجّمين هي الخمسة المسترقة وهي خمسة أيام من السّنة الاصطلاحية، وقد سبق بيانه.

لوازم صفتي:

[في الانكليزية] Quality requirements

[ في الفرنسية] صلى الله عليه وسلمxigences de La quaLite

هو عند البلغاء أن تكون بعض الألفاظ لها معان مشتركة وفي السّياق يكون لكلّ لفظ معنى مفيد للغرض، ثم يراعى النظير للمعنى الثاني بإيراد لوازمه، على أن يكون المعنى الثاني غير مقصود أصلا، ولكنه لا يفيد خلال التركيب فلا ينصرف إليه الظّنّ.

والفرق بين التخييل وبين هذا هو أنّ الذهن ينصرف إلى المعنى الثاني وأمّا في اللوازم الصّفتية فالظّنّ لا ينصرف إليه. إذن فإنّ صفة مراعاة النظير هي في إيراد لوازم الوصف ومثاله في الشعر وترجمته:

من عزمه الجازم حين أمر برفع الراية جاءت بشارة الفتح وأنواع السّعادة قد اجتمعت.

فالجزم والنصب والفتح والضم لكلّ منها معنيان الأول: حركات الإعراب. والثاني الجزم: يعني القطع، والنصب: وضع الشيء في مكان عال. والفتح معناه الظفر والضم: معناه الجمع. والمراد من سياق التركيب هو هذا المعنى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015