عمله هكذا في كليات أبي البقاء.

الضنائن:

[في الانكليزية] Chosen by God

[ في الفرنسية] صلى الله عليه وسلمlus de عز وجلieu

هم الخصائص من أهل الله تعالى الذين يضنّ بهم لنفاستهم عنده تعالى كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنّ لله ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع يحييهم في عافية ويميتهم في عافية»، (?)، كذا في الاصطلاحات الصوفية.

الضّياء:

[في الانكليزية] Clearness ،illumination

[ في الفرنسية] Clarte ،illumination

بالكسر: روشنائى بالفارسية. وفي اصطلاح الصوفية: رؤية الأشياء بعين الحق. بيت فارسي ترجمته:

افتح العين تر الله وأنظر عينه بالعين الباقية كذا في كشف اللغات (?)

ضيق النّفس:

[في الانكليزية] صلى الله عليه وسلمsthma ،dyspnea

[ في الفرنسية] صلى الله عليه وسلمsthme ،dyspnee

عند الأطباء هو الرّبو كما في القانونچة.

وفي الأقسرائي ضيق النّفس عبارة عن أن لا يجد الهواء المتصرّف فيه بالتنفّس منفذا إلّا ضيقا لا يجري فيه إلّا قليلا قليلا. وأما الآفة في النفس الآفة العصب والحجاب فالأولى أن يعدّ من باب عسر النّفس لا من ضيقه، إذ المراد بضيقه أن يكون لآفة سببها ضيق المجرى، وآفة العصب والحجاب ليست من ضيقه في شيء. وضيق النّفس أعمّ من الخناق في الوجود. وأمّا الربو فهو عسر في النّفس يشبه نفس صاحبها نفس المتعب وهو أن لا يخلو عن سرعة وتواتر وصغر سواء كان معه أو لا، هذا كلام الشيخ. والسمرقندي لم يفرّق بين ضيق النّفس والبهر وجعل الألفاظ الثلاثة مترادفة. وفي حدود الأمراض قال القرشي إذا كان دخول الهواء عند الاستنشاق وخروجه عند ردّ النّفس كأنّما هو في منفذ ضيّق قيل له ضيق النّفس انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015