.. وعلى هذا التقسيم الجمهور من المحدثين والفقهاء والأصوليين، إلا الحنفية فقد جعلوا المشهور قسيماً للآحاد (?) وليس قسماً منه كما يرى الجمهور.

... وعليه فالسنة عند الأحناف من حيث السند تنقسم إلى ثلاثة أقسام: (?) متواتر (?) مشهور (?) (?) آحاد (?) .

... والمشهور عند الأحناف يفيد علم الطمأنينة لا علم اليقين (?) ، وهذه المرتبة دون المتواتر (?) ، وفوق الآحاد.

وهو عندهم فى درجة المتواتر من حيث صلاحيته لبيان القرآن الكريم بكل أنواع البيان السابقة، بما فى ذلك الزيادة على القرآن فهى مقبولة عندهم بالاتفاق، ولكن الأحناف يعتبرون الزيادة نسخاً للنص القرآنى (?) وهم لا يرفعون الآحاد إلى هذه الدرجة فى علاقته بالقرآن الكريم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015