... بمعنى أن يأتى ذكر الشئ فى القرآن الكريم، ونفس الشئ أيضاً تذكره السنة المطهرة والعلاقة الجامعة بينهما - حينئذ - هو تأكيد السنة لما ورد فى القرآن الكريم فمن ذلك مثلاً قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (?) ونجد نفس المعنى تقريباً فيما روى عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يملى للظالم. فإذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (?) ومن ذلك أيضاً قوله تعالى فى حق سيدنا إبراهيم -عليه السلام- {فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} (?) ونجد نفس المعنى فى قول النبى صلى الله عليه وسلم: "لم يكذب إبراهيم النبى - عليه السلام - قط، إلا ثلاث كذبات. ثنتين فى ذات الله قوله: "إِنِّي سَقِيمٌ". وقوله تعالى: "بل فعله كبيرهم هذا". وواحدة فى شأن سارة … الحديث" (?) .