وبالجملة "من طعن فى السلف من نفاة القياس لاحتجاجهم بالرأى فى الأحكام فكلامه كما قال الله تعالى: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (?) .
... بقى من شبهه (النهى عن كتابة السنة) ما زعمه بعض دعاة الفتنة (?) -ومن تأثر بهم من المسلمين (?) من أن امتناع بعض الصحابة عن التحديث ونهى كبار الصحابة عن الإكثار من التحديث دليل على عدم حجية السنة.
... ومما استدلوا به على ذلك الآثار الآتية: