قال فقلنا: يارسول الله أنتحدث عن بني إسرائيل؟ قال: نعم. تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج؛ فإنكم لا تحدثون عنهم بشيء إلا وقد كان فيهم أعجب منه" (1) .

3_ وروي أيضًا عن زيد بن ثابت مرفوعًا (2) .

ثانيًا: الآثار الموقوفة والمقطوعة:

ذهب إلى النهى عن كتابة السنة النبوية جمع من الصحابة والتابعين

ذهب إلى النهى عن كتابة السنة النبوية جمع من الصحابة والتابعين منهم:

1_ أبو بكر الصديق رضي الله عنهم (3) فعن عائشة _ رضى الله عنها _ قالت: جمع أبى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت خمسمائة حديث. فبات ليلة يتقلب كثيرًا. قالت فغمنة فقلت: أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنيه هلمي الأحاديث التى عندك. فجئته بها. فدعا بنار فأحرقها وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل أئمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثنى. فأكون قد نقلت ذلك" (4) .

وفي رواية أخرى، زاد بعد قوله فأكون قد نقلت ذلك، ويكون قد بقى حديث لم أجده فيقال: لو كان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماغاب على أبى بكر. إني حدثتكم الحديث ولا أدرى لعلي لم أتتبعه حرفًا حرفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015