حُرُمٌ.
وأَسَدٌ وتَمِيمٌ وقَيْسٌ يقولون: قد أَحَلَّ من إحرامِه، وهو مُحِلٌّ، وقد أَحْرَمَ، فهو مُحْرِمٌ.
* {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ}، العربُ على فتحةِ الياءِ، و «فَعَلْتُ» منه: جَرَمْتُ (?)، فأنا أَجْرِمُ.
أَنْشَدَنِي العُكْلِيُّ:
يَا أَيُّهَا الْمُشْتَكِي عُكْلًا وَمَا جَرَمَتْ ... إِلَى الْقَبَائِلِ مِنْ قَتْلٍ وَإِبْآسِ (?)
وقَرَأَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ: {لَا يُجْرِمَنَّكُمْ (?)}، وما هي إلا بمنزلةِ قولِه: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا}، واللهُ أعلمُ، ولا نُرَاه اجْتَرَأَ عليها إلا من هذا المعنى.
* العربُ تقولُ: {شَنَئَانُ قَوْمٍ}، [و {شَنْئَانُ قَوْمٍ}]، وكأن «شَنْئَانُ قَوْمٍ» بَغِيضُ قَوْمٍ؛ لأن «فَعْلَانَ» لا يَكادُ يأتي في المصادرِ، فأما «شَنَئَانُ قَوْمٍ» فهو مصدرٌ على مذاهبِ العربِ.
* {[وَمَا] أَكَلَ السَّبُعُ}، مُثقَّلٌ، وبعضُ أهلِ نجدٍ يُخَفِّفُه، فيقولُ: «السَّبْعُ».
* «قَسِيَّةً»، و «قَاسِيَةً»، لغتان، وقد قَرَأَ بهما القُرَّاءُ.