أَفْتِنُهُ، وهو مَفْتُونٌ، وتَمِيمٌ ورَبِيعَةُ وأَسَدٌ وقَيْسٌ: أَفْتَنْتُ الرجلَ، وهو رجلٌ فَاتِنٌ، إذا دَخَلَ في الفتنةِ، فُتُونًا.
* {وَلْيَاخُذُوا حِذْرَهُمْ}، وهو «الْحِذْرُ»، و «الْحَذَرُ»، بمعنًى واحدٍ، كقَوْ [لِهِ]: {هُمْ أُولَاي عَلَى أَثَرِيْ (?)}، و {إِثْرِيْ}؛ إلا أن العربَ استَعْملتْ قولَهم: خُذْ حِذْرَك، ولم نسمعْ: خُذْ حَذَرَك، وهو صوابٌ لو قيل، فأما «الْإِثْرُ» فلأهلِ نجدٍ، و «الأَثَرُ» لأهلِ الحجازِ.
* {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ}، الكلامُ الذي عليه عامةُ العربِ: استَخْفَيتُ، وبذلك جاء القرآنُ، و «اخْتَفَيْتُ» لغةٌ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
أَصْبَحَ الثَّعْلَبُ يَسْمُو لِلْعُلَى ... وَاخْتَفَى مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ الْأَسَدْ
وإنما كَرِهَهَا النحويون؛ أَنَّ [لأنَّ] «اخْتَفيْتُ (?) الشيءَ»: أَظْهَرتُه، في قولِهم: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَفِي قَطْعٌ»، يعني [خ: يَعْنُون]: النَّبَّاشَ.
* تَمِيمٌ تقولُ: ازْدُق (?)، ومَزْدَق، فيجعلون الصادَ زايًا في كلِّ موضعٍ انْجَزَمَتْ فيه.
* «الْأَمَانِيُّ» يُثَقَّلُ ويُخَفَّفُ: أَمَانٍ كَمَا تَرَى، وأَمَانِيَّ، لا على اللغةِ، إنما هي