الْخَبِيثَ مِنْهُ تَنفِقُونَ».
* و «الْفَقْرُ» اللغةُ الفاشيةُ، وبعضُ العربِ يقولُ: «الْفُقْرُ».
* {نَعِمَّا} لأهلِ الحجازِ، بالفتحِ، وقَيْسٌ وتَمِيمٌ يقولون: {نِعِمَّا}.
* {تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ}، هذه اللغةُ القُرَشِيَّةُ، ولغةٌ أخرى: «بِسِيمَائِهِمْ»، وثَقِيفٌ وبعضُ الأَسْدِ يقولون: «بِسِيميَائِهِمْ (?)».
وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
غُلَامٌ رَمَاهُ اللهُ بِالْحُسْنِ مُقْبِلًا ... لَهُ سِيميَاءٌ (?) لَا يَشُقُّ عَلَى الْبَصَر
* أهلُ الحجازِ يقولون (?): أَنْظِرْهُ إلى مَيْسُرَتِهِ، بضمِّ السينِ، وتَمِيمٌ وقَيْسٌ وأهلُ نجدٍ يقولون: مَيْسَرَتِهِ، وقَرَأَها عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ وابنُ عُمَرَ: {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}، وقَرَأَها ابنُ عَبَّاسٍ: {مَيْسُرَةٍ}.
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: أَمْلَلْتُ الكِتَابَ، وتَمِيمٌ وقَيْسٌ: أَمْلَيتُ الكِتَابَ، وقد جاء الكِتَابُ بهما جميعًا، قال اللهُ عزّ وجلَّ: {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}، وقال: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}، وقال: {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِل}.
* {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ}، العربُ على تثقيلِ «فُعِلَ» في كلِّ الكلامِ، إلا رَبِيعَةَ وتَمِيمًا؛ فإنهم يُسَكِّنون ثانيَه، فيقولون: {عُفْيَ لَهُ}، و {قُضْيَ الْأَمْرُ}،