* العربُ يُبِينُون [النونَصحـ] عندَ الخاءِ والغينِ، وبعضُهم لا يُبَيِّنُ، قد سمعتُ ذلك منهم جميعًا، كقوله: {مِن خَشْيَةِ}، و {مِن خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ}، و {هَلْ مِن خَالِقٍ غَيْرُ (?) اللهِ}، والقراءةُ على البيانِ أحبُّ إليَّ؛ لأنها قراءةُ المَاخُوذِ عنهم.

* أهلُ الحجازِ يقولون: ما زيدٌ بقائمٍ، فلا يكادون يُلْقُون الباءَ من كلامِهم، بذلك جاء القرآنُ، إلا قولَه (?): {مَا هَذَا بَشَرًا}، {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ}، ويَنْصِبون إذا أَلْقَوا الباءَ.

وتَمِيمٌ وقَيْسٌ وأَسَدٌ يقولون بالباءِ، فإذا طَرَحوا الباءَ رَفَعوا.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

أَمَا نَحْنُ رَاءُو دَارِهَا بَعْدَ هَذِهِ ... يَدَ الدَّهْرِ إِلَّا أَنْ يَمُرَّ بِهَا سَفْرُ

قَالَصـ: وأَنْشَدَنِي آخَرُ:

لَشَتَّانَ (?) مَا أَنْوِي، وَيَنْوِي بَنُو أَبِي ... جَمِيعًا، فَمَا هَذَانِ مُسْتَوِيَانِ

تَمَنَّوا (?) لِيَ المَوْتَ الَّذِي يَشْعَبُ الْفَتَى ... وَكُلُّ فَتًى وَالْمَوْتُ يَلْتَقِيَانِ

* العربُ تقولُ: {تَظَاهَرُونَ}، و {تَظَّاهَرُونَ}، يُخَفَّفُ ويُثَقَّلُ، وأهلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015