وبعضُهم يقولُ: {اشْتَرَوِا الضَّلَالَةَ}، فيكسرُ الواوَ؛ يُشَبِّهُها بالأداةِ، كما قالوا: {وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا}.

وحَكَى الكِسَائِيُّ عن بعضِ العربِ أنه يهمزُ الواوَ؛ لانْضِمامِها، فيقولُ: {اشْتَرَؤُا الضَّلَالَةَ}.

وزَعَم أن بعضَهم يُلْقِي حركةَ الهمزِ من الواوِ، فيقولُ: {اشْتَرُوا الضَّلَالَةَ}، كأنَّ الواوَ ساقطةٌ، ويُشِيرُ إلى الراءِ بالرفعِ. وكذلك: {عَصَُوِا الرَّسُولَ}، وما أشبَهَهُما.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يُثَقِّلُون «الظُّلُماتِ»، و «الحُجُراتِ»، و «الغُرُفاتِ»، و «الخُطُواتِ».

وتَمِيمٌ وبعضُ قَيْسٍ يخفِّفُونها، فيقولون: ظُلْماتٌ، وحُجْراتٌ، وخُطْواتٌ، وغُرْفاتٌ.

* وقُريْشٌ ومَن جاوَرَهم من فصحاءِ العربِ يقولون: صَاعِقةٌ، وصَوَاعِقُ، والقومُ يُصْعَقُون.

وتَمِيمٌ ورَبِيعةُ يقولون: صَوَاقعُ، والقومُ يُصْقَعُون.

قال جَرِيرٌ:

تَرَى الشَّيْبَ فِي رَاسِ الْفَرَزْدَقِ قَدْ عَلَا ... لَهَازِمَ قِرْدٍ رَنَّحَتْهُ الصَّوَاقِعُ

تَعَرَّضَ حَتَّى أُثْبِتَتْ بَيْنَ أَنْفِهِ ... وَبَيْنَ مَخَطِّ الْحَاجِبَيْنِ (?) الْقَوَارِعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015