أَسَدٍ؛ فإنهم قالوا: مَسُورٌ به، من السَّيْرِ، ومَهُوبٌ، من الهَيْبَةِ.

* «خَاتَمُهُ مِسْكٌ»، [و {خِتَامُهُ مِسْكٌ}].

حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثنا أبو الأَحْوَصِ (?)، عن أَشْعَثَ بنِ أبي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، عن عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، أنه قَرَأَ: «خَاتَمُهُ مِسْكٌ»، وقال: «ألم تسمعِ المرأةَ تقولُ للعطَّارِ: اجعلْ لي خَاتَمَهُ مِسْكًا، أي: آخِرُهُ؟».

و «الخِتَامُ» أَشْهَرُ في القراءةِ وفي كلامِ العربِ.

سورةُ الطَّارِقِ

* أهلُ الحجازِ: الصُّلْبُ، وتَمِيمٌ وأَسَدٌ: الصَّلَبُ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

وَصَلَبٍ مِثْلُ الْعِنَانِ الْمُؤْدَمِ

أي: ظَهَرَتْ أَدَمَتُه، كأنَّه مثلُ حُمْرَةِ العِنَانِ.

أَنْشَدَنِي آخَرُ:

إِذَا أَقُومُ أَتَشَكَّى صَلَبِي

ومِن سورةِ الأَعْلَى

* {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}، و {قَدَرَ}، مخفَّفةٌ، وقد قُرِئَ به، والتثقيلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015